الاسم :
ولقد عرفنا عدة أسماء لهذا النبات في اللغة العربية مثل: التبغ والتتن والتمباك وهي كلمات أجنبية معربة.
إن الوطن الأصلي للتبغ هو القارة الأمريكية .
في نوفمبر 1492 رأى كريستوفر كولومبوس Christopher Columbus وبحارته التبغ وهو يُدخن لأول مرة في جزيرة كوبا Cuba ولكنه سُمي Tobacco توباكو نسبةً إلى الأنابيب التي كان يُدخن بها في جزيرة سانتو دومينغو Santo Domingo وكان الهنود يسمون الأنبوب Tobaco ولكن الأوربيون أطلقوا الاسم على النبات نفسه.
(كان الهنود يعتقدون أن التبغ به فوائد طبية ولهذا الغرض نقله الأوربيون إلى أوربا، كما كان الهنود يدخنون في احتفالاتهم الدينية والاجتماعية).
النيكوتين :
التدخين طاعون هذا العصر ولكنه يختلف عن الطاعون الذي تسببه الجراثيم حيث تظهر أعراض مرض الجراثيم على الضحية خلال أيام قليلة، بينما هذا الطاعون لا تظهر أعراضه على الضحية إلاّ بعد سنوات وتسبب الإصابة بالأمراض التي كانت تظهر نتيجة لتقدم السن مثل السرطان وأمراض القلب. لذلك لم تعرف حقيقة أضراره في القرون الأربعة الأولى من استعماله. فالدخان هو السم القاتل، يحتوي على آلاف الكيماويات وأعداد من المواد المشعة والمسرطنة بما فيها بولونيوم 210 المشّع مما يجعل التبغ أخطر سم قاتل للإنسان المدخن أو الذي لا يدخن ولكن يستنشق دخان المدخنين من حوله.
في سنة 1559 أخذ السفير الفرنسي جين نايكوت Jean Nicot بذور التبغ من ليزبون Lisbon من التجار الهولنديين العائدين من العالم الجديد وأرسله كدواء للملكة كاترين دي ميديسي Catherine de Medici ومنذ ذلك الوقت بدأت زراعته في فرنسا واشتهر نيكوت Nicot بسببها.
و لتشريفه سميت هذه الفصيلة من النبات نيكوتينيا Nicotiana ، وعندما استخرجت مادة الإدمان من أوراق التبغ1828 سميت النيكوتين .
بعد سنة 1500 نَشر البرتغاليون التبغ في آسيا ، و نشره الأسبان في الفلبين.
وفي سنة 1586 أُدخل التبغ وتدخين البايب في بلاط الملكة اليزابيث Elizabeth .
وفي سنة 1600 انتشر التبغ في كل أوروبا.
ولم تأت نهاية القرن السابع عشر حتى أصبح التبغ من المواد التجارية في كل أنحاء العالم. وبدأت بعض الأصوات المناهضة للتبغ تبرز في المجتمعات الأوربية.
وعندما ماتت الملكة اليزابيث تولى العرش سنة 1603 جيمس الأول James First وكان الملك معروفا بكرهه للتدخين . وفي سنة 1604 قال الملك جيمس الأول " والآن أيها الناس الطيبون دعونا نعتبر : ما هو داعي الشرف الذي يدعونا إلى تقليد أولئك الهنود الحقراء المتوحشين الذين لا يعبدون إلهاً ، في عاداتهم القذرة، تلك العادة المؤذية للعين، المزعجة للأنف، المضرة للمخ، الخطرة على الرئة، وكأن ذلك الدخان المرعب برائحته السيئة ينبع من حفرة لا قعر لها".
ثم في السنة التالية رفع الملك الضرائب على التبغ 40 مرة لتقليل انتشاره ولكن ذلك أدى إلى زيادة تهريبه.
اكتشاف أضرار التبغ :
سنة 1761: وصف طبيب بريطاني جون هيل John Hill أول سرطان سببه التبغ ، سرطان الأنف.
سنة 1859: نشر طبيب فرنسي 68 حالة سرطان في الفم بسبب التدخين، وذكر أن سرطان الشفاه يتكوّن في النقطة التي يلامس البايب أو السيجار الشفاه باستمرار أثناء التدخين.
ولكن في القرن التاسع عشر لوحظت العلاقات التالية بين التبغ والسرطان :
موقع السرطان طريقة الاستعمال
الفم المضغ
الفم السيجار
الانف الاستنشاق
الشفاه البايب
سنة 1938: لاحظ بيرل Pearl في مقارنة بين المدخنين وغير المدخنين في المحاربين القدامى، أن المدخنين يموتون في سن مبكرة، والفرق في العمر حوالي 7 سنوات، أي تساوي جميع مجموع الوقت الذي قضاه الشخص في التدخين.
وبعد ذلك توالت الاكتشافات الكثيرة المبرهنة على أضرار التدخين على الصحة.
في سنة 1946 وبعد مراجعة 7000 مقال عن التدخين والصحة من قبل لجنة علمية متخصصة أعلنت الحكومة الأمريكية القرار التاريخي للجراح العام أن "التدخين يشكل خطورة مهمة على الصحة تحتم اتخاذ إجراءات مناسبة لتصدي له".
والغريب أنه في سنة 1966 قرر الكونجرس الأمريكي إرسال 600 مليون سيجارة لمساعدة ضحايا الفيضانات في الهند
الخلاصة :
إن التدخين يقتل كل عام مايفوق عدد الوفيات الناجمه عن حوادث السيارات والمخدرات والكحول والإيدز وحوادث الحريق مجتمعة ...وتكمن خطورة التدخين فى أن أضراره لا تحدث الإ بعد زمن ولا تقتصر على المدخن وحسب وإنما تتعداه للأخرين من حوله ....
التدخين قد يؤدي الى الوفاة في منتصف العمر
إنطلقت كلنا يعرف أن التدخين قاتل ، ولكن ما لا يعرفه الكثير منا أن التدخين قد يؤدي بالمدخن الى الهلاك في وقت أسرع بكثير مما نعتقد أو نتوقع. لقد قام الباحثون في النرويج باجراء دراسة بحثية شملت حوالي ( 50,000 ) خمسين ألف شخص من المدخنين وغير المدخنين على مدى ربع قرن من الزمن ووجدوا أن عدد الأشخاص الذين يموتون في فترة منتصف العمر في أوساط المدخنين أكثر من عدد الذين يموتون في تلك الفترة من غير المدخنين ، الا ان الدراسة أكدت ان نسبة الوفاة تنخفض بشكل كبير عندما يقلع المدخنون عن هذه الآفة القاتلة.
الدكتور رونالد ديفيس – مدير مركز الصحة الوقائية التابع لمستشفى هنري فورد في دترويت بولاية ميشيجان الأميركية – قال بأن نتائج هذه الدراسة جاءت لتدعم الفكرة القائلة "لا يمكن القول بأن الأوان قد فات على ترك التدخين". صحيح أنه الفائدة تكون كبيرة عندما يقلع المدخن عن هذه العادة في سن مبكرة الا أن الاقلاع عنها في أية مرحلة عمرية له فوائده أيضا.
وتعتبر هذه الدراسة البحثية الأضخم والأطول في مجال التدخين والمضار المترتبة عليه لدى المدخنين من الجنسين وقد تم نشر نتائجها في العدد الحالي من دورية الطب الباطني (Annals of Internal Medicine)
وقد قام الباحثون خلال الدراسة المذكورة بجمع البيانات حول الأشخاص الخمسين ألفاً المشاركين في الدراسة في الفترة مابين عام 1974 و عام 2000 وتبين لهم بأن 41 % من الرجال الذين توافيهم المنيّة في فترة منتصف العمر (40 – 70 عاما ) هم من المدخنين الذين يدخنون 20 سيجارة فأكثر يوميا ، في حين كانت نسبة المتوفين في نفس الفترة من غير المدخنين 14% وبمقارنة نسب الوفيات في فترة منتصف العمر بين المدخنات وغير المدخنات من النساء فكانت نسبة الوفاة بين المدخنات 26% في حين كانت النسبة 9% بين غير المدخنات .
الجيد في الأمر هو ان خطر الوفاة يقل بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين في فترة منتصف العمر، وتكمن أهمية هذه الدراسة في انها تناولت مشكلة التدخين وما يترتب عليها من مضار في فترة منتصف العمر. وقال الدكتور جون بانزاف رئيس منظمة مكافحة التدخين في نيويورك ان الكثير من الناس يتصورون ان خطر الوفاة الناجم عن التدخين انما يتمثل في الوفاة في مرحلة الشيخوخة ، ولكن نتائج هذه الدراسة جاءت لتؤكد أن نسبة الوفيات الناجمة عن التدخين في مرحلة منتصف العمر عالية جدا خصوصا لدى أولئك الذين يدخنون 20 سيجارة فما فوق يوميا.
وتتوافق وجهات النظر لدى كل من الدكتور ديفيس والدكتور بانزاف من حيث الفوائد الصحية للاقلاع عن التدخين حتى بعد حدوث الضرر الجسدي الناجم عن التدخين. ويقول الدكتور ديفيس أن الاقلاع عن التدخين يعود بالفائدة على المدخن حتى بعد الاصابة بالمرض أو حتى بالسرطان من منطلق ان الاقلاع عن التدخين يحد من انتشار السرطان في الجسم ، وبالنسبة للمدخن الذي يصاب بنوبة قلبية فان الاقلاع عن التدخين يقلل من فرصة الاصابة بنوبة قلبية ثانية ، فضلا عن أن الاستمرار في التدخين يحول دون ممارسة المدخن للكثير من النشاطات النافعة.
ويلخص الدكتور ديفيس موقفه العلمي من هذه القضية قائلا : ان لدى المدخنين ممن هم في مرحلة منتصف العمر ولم يتعرضوا لأمراض مرتبطة بالتدخين اعتقاد خاطىء مفاده أنه طالما اننا قد نجونا من هذه الأمراض حتى هذه المرحلة فاننا لن نكون عرضة لأي من مخاطر التدخين وبأن الضرر الذي يخشى حدوثه قد حدث، وهذا مفهوم خاطىء مبني على أوهام ولا بد من تغييره .
ولقد عرفنا عدة أسماء لهذا النبات في اللغة العربية مثل: التبغ والتتن والتمباك وهي كلمات أجنبية معربة.
إن الوطن الأصلي للتبغ هو القارة الأمريكية .
في نوفمبر 1492 رأى كريستوفر كولومبوس Christopher Columbus وبحارته التبغ وهو يُدخن لأول مرة في جزيرة كوبا Cuba ولكنه سُمي Tobacco توباكو نسبةً إلى الأنابيب التي كان يُدخن بها في جزيرة سانتو دومينغو Santo Domingo وكان الهنود يسمون الأنبوب Tobaco ولكن الأوربيون أطلقوا الاسم على النبات نفسه.
(كان الهنود يعتقدون أن التبغ به فوائد طبية ولهذا الغرض نقله الأوربيون إلى أوربا، كما كان الهنود يدخنون في احتفالاتهم الدينية والاجتماعية).
النيكوتين :
التدخين طاعون هذا العصر ولكنه يختلف عن الطاعون الذي تسببه الجراثيم حيث تظهر أعراض مرض الجراثيم على الضحية خلال أيام قليلة، بينما هذا الطاعون لا تظهر أعراضه على الضحية إلاّ بعد سنوات وتسبب الإصابة بالأمراض التي كانت تظهر نتيجة لتقدم السن مثل السرطان وأمراض القلب. لذلك لم تعرف حقيقة أضراره في القرون الأربعة الأولى من استعماله. فالدخان هو السم القاتل، يحتوي على آلاف الكيماويات وأعداد من المواد المشعة والمسرطنة بما فيها بولونيوم 210 المشّع مما يجعل التبغ أخطر سم قاتل للإنسان المدخن أو الذي لا يدخن ولكن يستنشق دخان المدخنين من حوله.
في سنة 1559 أخذ السفير الفرنسي جين نايكوت Jean Nicot بذور التبغ من ليزبون Lisbon من التجار الهولنديين العائدين من العالم الجديد وأرسله كدواء للملكة كاترين دي ميديسي Catherine de Medici ومنذ ذلك الوقت بدأت زراعته في فرنسا واشتهر نيكوت Nicot بسببها.
و لتشريفه سميت هذه الفصيلة من النبات نيكوتينيا Nicotiana ، وعندما استخرجت مادة الإدمان من أوراق التبغ1828 سميت النيكوتين .
بعد سنة 1500 نَشر البرتغاليون التبغ في آسيا ، و نشره الأسبان في الفلبين.
وفي سنة 1586 أُدخل التبغ وتدخين البايب في بلاط الملكة اليزابيث Elizabeth .
وفي سنة 1600 انتشر التبغ في كل أوروبا.
ولم تأت نهاية القرن السابع عشر حتى أصبح التبغ من المواد التجارية في كل أنحاء العالم. وبدأت بعض الأصوات المناهضة للتبغ تبرز في المجتمعات الأوربية.
وعندما ماتت الملكة اليزابيث تولى العرش سنة 1603 جيمس الأول James First وكان الملك معروفا بكرهه للتدخين . وفي سنة 1604 قال الملك جيمس الأول " والآن أيها الناس الطيبون دعونا نعتبر : ما هو داعي الشرف الذي يدعونا إلى تقليد أولئك الهنود الحقراء المتوحشين الذين لا يعبدون إلهاً ، في عاداتهم القذرة، تلك العادة المؤذية للعين، المزعجة للأنف، المضرة للمخ، الخطرة على الرئة، وكأن ذلك الدخان المرعب برائحته السيئة ينبع من حفرة لا قعر لها".
ثم في السنة التالية رفع الملك الضرائب على التبغ 40 مرة لتقليل انتشاره ولكن ذلك أدى إلى زيادة تهريبه.
اكتشاف أضرار التبغ :
سنة 1761: وصف طبيب بريطاني جون هيل John Hill أول سرطان سببه التبغ ، سرطان الأنف.
سنة 1859: نشر طبيب فرنسي 68 حالة سرطان في الفم بسبب التدخين، وذكر أن سرطان الشفاه يتكوّن في النقطة التي يلامس البايب أو السيجار الشفاه باستمرار أثناء التدخين.
ولكن في القرن التاسع عشر لوحظت العلاقات التالية بين التبغ والسرطان :
موقع السرطان طريقة الاستعمال
الفم المضغ
الفم السيجار
الانف الاستنشاق
الشفاه البايب
سنة 1938: لاحظ بيرل Pearl في مقارنة بين المدخنين وغير المدخنين في المحاربين القدامى، أن المدخنين يموتون في سن مبكرة، والفرق في العمر حوالي 7 سنوات، أي تساوي جميع مجموع الوقت الذي قضاه الشخص في التدخين.
وبعد ذلك توالت الاكتشافات الكثيرة المبرهنة على أضرار التدخين على الصحة.
في سنة 1946 وبعد مراجعة 7000 مقال عن التدخين والصحة من قبل لجنة علمية متخصصة أعلنت الحكومة الأمريكية القرار التاريخي للجراح العام أن "التدخين يشكل خطورة مهمة على الصحة تحتم اتخاذ إجراءات مناسبة لتصدي له".
والغريب أنه في سنة 1966 قرر الكونجرس الأمريكي إرسال 600 مليون سيجارة لمساعدة ضحايا الفيضانات في الهند
الخلاصة :
إن التدخين يقتل كل عام مايفوق عدد الوفيات الناجمه عن حوادث السيارات والمخدرات والكحول والإيدز وحوادث الحريق مجتمعة ...وتكمن خطورة التدخين فى أن أضراره لا تحدث الإ بعد زمن ولا تقتصر على المدخن وحسب وإنما تتعداه للأخرين من حوله ....
التدخين قد يؤدي الى الوفاة في منتصف العمر
إنطلقت كلنا يعرف أن التدخين قاتل ، ولكن ما لا يعرفه الكثير منا أن التدخين قد يؤدي بالمدخن الى الهلاك في وقت أسرع بكثير مما نعتقد أو نتوقع. لقد قام الباحثون في النرويج باجراء دراسة بحثية شملت حوالي ( 50,000 ) خمسين ألف شخص من المدخنين وغير المدخنين على مدى ربع قرن من الزمن ووجدوا أن عدد الأشخاص الذين يموتون في فترة منتصف العمر في أوساط المدخنين أكثر من عدد الذين يموتون في تلك الفترة من غير المدخنين ، الا ان الدراسة أكدت ان نسبة الوفاة تنخفض بشكل كبير عندما يقلع المدخنون عن هذه الآفة القاتلة.
الدكتور رونالد ديفيس – مدير مركز الصحة الوقائية التابع لمستشفى هنري فورد في دترويت بولاية ميشيجان الأميركية – قال بأن نتائج هذه الدراسة جاءت لتدعم الفكرة القائلة "لا يمكن القول بأن الأوان قد فات على ترك التدخين". صحيح أنه الفائدة تكون كبيرة عندما يقلع المدخن عن هذه العادة في سن مبكرة الا أن الاقلاع عنها في أية مرحلة عمرية له فوائده أيضا.
وتعتبر هذه الدراسة البحثية الأضخم والأطول في مجال التدخين والمضار المترتبة عليه لدى المدخنين من الجنسين وقد تم نشر نتائجها في العدد الحالي من دورية الطب الباطني (Annals of Internal Medicine)
وقد قام الباحثون خلال الدراسة المذكورة بجمع البيانات حول الأشخاص الخمسين ألفاً المشاركين في الدراسة في الفترة مابين عام 1974 و عام 2000 وتبين لهم بأن 41 % من الرجال الذين توافيهم المنيّة في فترة منتصف العمر (40 – 70 عاما ) هم من المدخنين الذين يدخنون 20 سيجارة فأكثر يوميا ، في حين كانت نسبة المتوفين في نفس الفترة من غير المدخنين 14% وبمقارنة نسب الوفيات في فترة منتصف العمر بين المدخنات وغير المدخنات من النساء فكانت نسبة الوفاة بين المدخنات 26% في حين كانت النسبة 9% بين غير المدخنات .
الجيد في الأمر هو ان خطر الوفاة يقل بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين في فترة منتصف العمر، وتكمن أهمية هذه الدراسة في انها تناولت مشكلة التدخين وما يترتب عليها من مضار في فترة منتصف العمر. وقال الدكتور جون بانزاف رئيس منظمة مكافحة التدخين في نيويورك ان الكثير من الناس يتصورون ان خطر الوفاة الناجم عن التدخين انما يتمثل في الوفاة في مرحلة الشيخوخة ، ولكن نتائج هذه الدراسة جاءت لتؤكد أن نسبة الوفيات الناجمة عن التدخين في مرحلة منتصف العمر عالية جدا خصوصا لدى أولئك الذين يدخنون 20 سيجارة فما فوق يوميا.
وتتوافق وجهات النظر لدى كل من الدكتور ديفيس والدكتور بانزاف من حيث الفوائد الصحية للاقلاع عن التدخين حتى بعد حدوث الضرر الجسدي الناجم عن التدخين. ويقول الدكتور ديفيس أن الاقلاع عن التدخين يعود بالفائدة على المدخن حتى بعد الاصابة بالمرض أو حتى بالسرطان من منطلق ان الاقلاع عن التدخين يحد من انتشار السرطان في الجسم ، وبالنسبة للمدخن الذي يصاب بنوبة قلبية فان الاقلاع عن التدخين يقلل من فرصة الاصابة بنوبة قلبية ثانية ، فضلا عن أن الاستمرار في التدخين يحول دون ممارسة المدخن للكثير من النشاطات النافعة.
ويلخص الدكتور ديفيس موقفه العلمي من هذه القضية قائلا : ان لدى المدخنين ممن هم في مرحلة منتصف العمر ولم يتعرضوا لأمراض مرتبطة بالتدخين اعتقاد خاطىء مفاده أنه طالما اننا قد نجونا من هذه الأمراض حتى هذه المرحلة فاننا لن نكون عرضة لأي من مخاطر التدخين وبأن الضرر الذي يخشى حدوثه قد حدث، وهذا مفهوم خاطىء مبني على أوهام ولا بد من تغييره .
عدل سابقا من قبل الإدارة أم سعف في الخميس أبريل 23, 2009 2:00 pm عدل 1 مرات
الأحد أكتوبر 06, 2013 4:35 pm من طرف moha229
» 9 ملفات مفتوحة psd
الخميس يناير 19, 2012 2:52 am من طرف doraedmate
» صور متحركة
الإثنين نوفمبر 28, 2011 8:51 am من طرف ضايف
» السلطة الخضراء تخفض الوزن
الإثنين فبراير 14, 2011 3:20 pm من طرف بو حمد 1978
» الكركم يساعد على خفض الوزن
الإثنين فبراير 14, 2011 3:16 pm من طرف بو حمد 1978
» خلفية متحركة
الثلاثاء يونيو 22, 2010 5:17 am من طرف الإدارة أم سعف
» الفيشار غذاء صحي لأطفالك اصنعيه لهم بنفسك
الإثنين يونيو 21, 2010 3:42 am من طرف الإدارة أم سعف
» اصنعي حلويات اطفالك بنفسك
الإثنين يونيو 21, 2010 3:39 am من طرف الإدارة أم سعف
» أخطاء أطفالنا
الإثنين يونيو 21, 2010 3:34 am من طرف الإدارة أم سعف